تقديم
انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الرامية إلى تطوير الخدمات البلدية في إطار مسيرة التنمية الشاملة ، فقد أولت الوزارة اهتماماً خاصاً بخدمات الصحة العامة ومنها مكافحة الحشرات والقوارض ذات الصلة المباشرة بصحة المواطن وسلامته، وأصدرت من أجل ذلك عدداً من الأنظمة والتعليمات الخاصة باستخدام المبيدات الحشرية في مكافحة هذه الحشرات وكيفية خفض تلوث البيئة بهذه المبيدات إلى الحدود الدنيا .
ويأتي إصدار الوزارة لهذا الكتيب عن أنظمة وتعليمات صحة البيئة في مجال مكافحة الحشرات والقوارض استكمالاً لواجباتها تجاه تقديم الخدمات والإرشادات العلمية ليكون مرجعاً علمياً في متناول المختصين في البلديات في مجال مكافحة الحشرات والقوارض.
ومن أبرز العناصر الرئيسية التي تناولها هذا الكتيب : المهام الأساسية لإدارات وأقسام مكافحة الحشرات في الأمانات والبلديات والمجمعات القروية – الحد من تلوث البيئة عند استخدام المبيدات الحشرية في أعمال المكافحة بالإضافة إلى كيفية تأمين المبيدات المستخدمة في هذا المضمار وتطوير العمل في مجال المكافحة للعمل على خفض الأضرار المحتملة لأدنى حد ممكن ووسائل تخزين المبيدات والأجهزة المستخدمة في عمليات المكافحة مع توضيح أسلوب مكافحة أهم الحشرات الطائرة والزاحفة والبراغيث والفئران والحيوانات الضالة (الكلاب).
ومن أبرز العناصر الرئيسية التي تناولها هذا الكتيب : المهام الأساسية لإدارات وأقسام مكافحة الحشرات في الأمانات والبلديات والمجمعات القروية – الحد من تلوث البيئة عند استخدام المبيدات الحشرية في أعمال المكافحة بالإضافة إلى كيفية تأمين المبيدات المستخدمة في هذا المضمار وتطوير العمل في مجال المكافحة للعمل على خفض الأضرار المحتملة لأدنى حد ممكن ووسائل تخزين المبيدات والأجهزة المستخدمة في عمليات المكافحة مع توضيح أسلوب مكافحة أهم الحشرات الطائرة والزاحفة والبراغيث والفئران والحيوانات الضالة (الكلاب).
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتيب يصدر ضمن سلسلة من النشرات والكتيبات العلمية الدورية التي ستتولى هذه الوزارة إصدارها عن أنظمة وتعليمات صحة البيئة في مجالاتها المختلفة ضماناً لاستمرار التوعية العلمية على الوجه الأكمل بهدف تنمية قدرات الأجهزة الفنية في الأمانات والبلديات.
نأمل أن يكون في هذا الكتيب الفائدة المرجوة منه في مجال مكافحة الحشرات والقوارض .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
وزير الشئون البلدية والقروية
|
د.محمد بن إبراهيمالجارالله
|
تمهيــــــــــد
يناءً على توجيهات معالي وزير الشئون البلدية والقروية الدكتور/ محمد بن إبراهيم الجارالله فقد دأبت هذه الوكالة على تطوير الخدمات البلدية التي تقع ضمن اختصاصها في شتى المجالات ومن ضمنها أنظمة وتعليمات صحة البيئة في الأمانات والبلديات .
لذا فقد استقر رأي هذه الوكالة على إصدار سلسلة كتيبات عن أنظمة وتعليمات صحة البيئة في بلديات المملكة العربية السعودية بحيث تشمل كافة مجالات صحة البيئة في البلديات لتكون مرجعاً علمياً مفيداً للعاملين في هذا الحقل يساعدهم على تطوير عملهم على الوجه المطلوب بإذن الله.
لذا فقد استقر رأي هذه الوكالة على إصدار سلسلة كتيبات عن أنظمة وتعليمات صحة البيئة في بلديات المملكة العربية السعودية بحيث تشمل كافة مجالات صحة البيئة في البلديات لتكون مرجعاً علمياً مفيداً للعاملين في هذا الحقل يساعدهم على تطوير عملهم على الوجه المطلوب بإذن الله.
ويسرني في هذا المقام أن أقدم لإخواني العاملين في مجال صحة البيئة في الأمانات والبلديات والمجمعات القروية هذا الكتيب عن أنظمة وتعليمات صحة البيئة في مجال مكافحة الحشرات والقوارض ذات العلاقة بالصحة العامة آملاً أن يكون في ذلك فائدة لهم تساعدهم على الحد من انتشار هذه الأنواع من الآفات الضارة ذات العلاقة بالصحة العامة.
والله الموفق ،،،
والله الموفق ،،،
وكيل الوزارة للشئون الفنيـة
|
عبد الرحمن بن محمدالدهمش
|
الباب الأول
المهام الأساسية لإدارات أو أقسام مكافحة نواقل الأمراض (الحشرات والقوارض والكلاب) بالأمانات والبلديات والمجمعات القروية
أ) مكافحة الحشرات المزعجة والناقلة لبعض الأمراض :-
1. التركيز على قياس كثافة الحشرات واعتبارها الأساس السليم لتوجيه أعمال المكافحة للمناطق المختلفة مع ضرورة الاهتمام بقياس كثافة الحشرات قبل وبعد عملية الرش للحكم على نجاح المكافحة.
2. مكافحة الحشرات الطائرة بمبيدات تتبع مجموعة كيماوية مخالفة للمجموعة التي تستخدم مبيداتها في مكافحة الأطوار غير الكاملة(تستخدم مركبات البيريثرويد بالتبادل مع المركبات الفوسفورية).
3. مكافحة الحشرات الطائرة (الذباب – والبعوض الغير ناقل للملاريا) بالأماكن العامة بحد أقصى مرتين أسبوعاُ وطبقاً لمستوى الكثافة – على أن يشمل الرش جميع أوعية جمع النفايات وسيارات نقلها.
4. تكافح الأطوار غير الكاملة (اليرقات) بالمرمى الرئيسي أو أي تجمع للنفايات الرطبة وتجمعات المياه الراكدة التي تصلح لتوالد يرقات البعوض – على أن لا يتم التوسع في استخدام المبيدات ذات الأثر الباقي حيث تسهم في ازدياد فرص تطور ظاهرة المقاومة وفي حالة استخدام المبيدات ذات الأثر الباقي يتم الرش كل أسبوعين على الأقل بينما يتم الرش من مرة إلى مرتين أسبوعياً في حالة المبيدات الأخرى وحسب كثافة الحشرات.
5. يكافح الذباب في الصباح الباكر والبعوض في المساء المتأخر.
6. يفضل وجود مبيدين تجاريين لنفس المادة الفعالة حتى يتم التبادل فيما بينهما داخل المجموعة الكيماوية الواحدة.
7. قراءة التعليمات الواردة بالتعميم الخاص بأسلوب تأمين المبيدات وتنفيذها بدقة مع عدم الانتظار لبداية العام المالي لتحديد نوعيات المبيدات المطلوب تأمينها بل يجب الانتهاء من كافة الإجراءات قبل صدور الميزانية وتحدد الكميات المطلوبة فقط بعد صدور الميزانية.
8. تتم مكافحة الحشرات الغير طائرة (الزاحفة) باستخدام مساحيق المبيدات التي يتم تعفيرها منالتجهيزات القابلة للتعفير أو تلك القابلة للبلل والتي تستخدم فقط على هيئة سائل رش.. وفي حالة وجود البراغيث المصاحبة للقوارض فتتم مكافحتها في صورة حملات تسبق عملية مكافحة القوارض.
ب) مكافحة القوارض :-
1. بصورة منتظمة داخل وحول التجمعات السكانية التي تصلها خدمات البلدية وخصوصاً المناطق التي يتواجد بها منازل مهجورة وتستخدم المبيدات (الطعوم) المانعة لتخثر الدم.
2. عند وجود كثافة عالية من القوارض تنظم حملات المكافحة على أن تستخدم السموم الحادة بحذر شديد أولاً وتحت إشراف المختصين بالبلدية فقط لخفض تعدادها ثم يتبع ذلك استخدام المبيدات المانعة لتخثر الدم.
ج) مكافحة الكلاب :-
وتتم المكافحة إما بصورة منتظمة أو على هيئة حملات مكافحة (تحت إشراف المختصين بالبلدية فقط) طبقاً لتعدادها وذلك في حدود النطاق العمراني الذي تصله خدمات البلدية وباستخدام الوسائل التالية :
وتتم المكافحة إما بصورة منتظمة أو على هيئة حملات مكافحة (تحت إشراف المختصين بالبلدية فقط) طبقاً لتعدادها وذلك في حدود النطاق العمراني الذي تصله خدمات البلدية وباستخدام الوسائل التالية :
1. باستخدام كبسولات سلفات الاستركنين – في صورة طعم مقبول- على أن يتم جمع المتبقي بعد المكافحة ودفنه في مرمى النفايات في حفر لا يقل عمقها عن نصف متر.
2. باستخدام بنادق التخدير والتسميم :
على أن تتم هذه العملية على خطوتين منفصلتين بحيث يتم تخدير الحيوان أولاً باستخدام البنادق أما عملية التسميم فتتم بحقن الحيوان بصورة مباشرة من قبل المختصين فقط.
على أن تتم هذه العملية على خطوتين منفصلتين بحيث يتم تخدير الحيوان أولاً باستخدام البنادق أما عملية التسميم فتتم بحقن الحيوان بصورة مباشرة من قبل المختصين فقط.
د) استخدام المطهرات :
يقوم القسم باستعمال المطهرات السائلة في دورات المياه العامة مع استخدام مسحوق الكلور الجيري بتركيز 35% فقط داخل وحول أوعية جمع النفايات وعلى مياه الرشح والمياه المتسربة من شبكة الصرف الصحي أو على مخلفات المسالخ لحين التخلص السليم منها.. على ألا يتم الإسراف في استخدام الكلور الجيري مع عدم تعريض القائمين بنشر المطهر للبودرة المتطايرة لخطورتها على الأغشية المخاطية للأنف وعلى العيون والجسم بصفة عامة.
يقوم القسم باستعمال المطهرات السائلة في دورات المياه العامة مع استخدام مسحوق الكلور الجيري بتركيز 35% فقط داخل وحول أوعية جمع النفايات وعلى مياه الرشح والمياه المتسربة من شبكة الصرف الصحي أو على مخلفات المسالخ لحين التخلص السليم منها.. على ألا يتم الإسراف في استخدام الكلور الجيري مع عدم تعريض القائمين بنشر المطهر للبودرة المتطايرة لخطورتها على الأغشية المخاطية للأنف وعلى العيون والجسم بصفة عامة.
مهام رئيس الإدارة أو القسم :
يفضل أن يكون رئيس المكافحة بالبلدية من الحاصلين على بكالوريوس زراعة (تخصص وقاية) ليتمكن من الإشراف على تنفيذ واجبات ومهام القسم التي سبق إيضاحها بأسلوب علمي سليم بالإضافة للمهام التالية :
1. تصميم برنامج شهري تفصيلي لكافة أعمال مكافحة الحشرات أو القوارض والكلاب إن وجدت مزوداً بالخرائط والجداول الموضحة على أن تتوافر مرونة التغيير في الحالات الطارئة طبقاً لمستويات كثافة الحشرات.
2. الإشراف على تنفيذ البرنامج عن طريق عقد اجتماع أسبوعي للقائمين بعمليات الخلط والتخفيف والرش لشرح تفاصيل ما سوف يتم .. مع مناقشة الملاحظات التي يتم تحديدها ميدانياً.
3. المتابعة الميدانية لكافة الأعمال المتعلقة بالمكافحة بدءً من أعمال التجهيز وتخفيف المبيدات وحتى إتمام عمليات الرش بالشوارع بالإضافة لمراجعة ما يتصل بعملية قياس كثافة الحشرات .
4. إعداد التقارير الربع سنوية الخاصة بمكافحة الحشرات والقوارض والكلاب والتأكد بصفة خاصة من دقة البيانات المتحصل عليها.
5. التأكد من التزام جميع القائمين بعمليات الخلط أو الرش من ارتداء الملابس الوقائية الكاملة.
مهام المشرف على عملية تجهيز وتخفيف المبيدات بمراكز المكافحة التابعة للبلديات :
1. الإلمام الكامل بكافة المعلومات المتعلقة بجميع المبيدات المتوافرة لدى البلدية من حيث نسب التخفيف وقابليتها للاستحلاب أو الامتزاج أو التعلق ومدى سميتها ومعدلات الرش.
2. أن يتأكد من توافر العقاقير الخاصة بالإسعافات الأولية بمركز المكافحة لينقلها في حالات الإصابة للوحدات الصحية بالمنطقة مع صورة عن كيفية معالجة حالات التسمم وكذلك بيانات المبيد المستخدم في هذه الحالة والموضحة على العبوة على أن يكون التعميم المشار إليه في متناول الجميع بالمركز ويفضل أن تعلق صورة منه في لوحة إعلانات.
3. التأكد من سلامة عمال الرش من أي جروح أو إصابات جلدية مع إلزامهم بارتداء الملابس الوقائية وضرورة غسلها يومياً (فيما عدا القناع) مع غسل الجسم بالماء والصابون قبل الانصراف من العمل.
4. الالتزام بتنفيذ البرنامج المعد من قبل رئيس القسم بعد مناقشته فيه.
5. أن يقوم بمعايرة كميات المبيدات باستخدام المعايير القياسية عند إجراء عمليات التخفيف وأن يلتزم بما هو موضح بنشرات المركبات المستخدمة أو ملصقات العبوات مع عدم خلط المبيدات القابلة للاستحلاب بالماء قبل يوم الرش حتى لا يتم تخزينها في صورة مستحلبة للحفاظ على فاعليتها .
مهام عامل مكافحة الحشرات بالأمانات والبلديات والمجمعات القروية :
1. أن يكون على دراية جيدة بأسلوب رش المبيدات الحشرية وكيفية توجيه البشبوري في حالة الأجهزة والمعدات المزودة ببشابير .
2. أن يكون متفهماً لمدى سمية هذه المركبات لتجنب مخاطرها حتى لا يرش بعكس اتجاه الريح أو في رياح ذات سرعة عالية وهكذا يقلل من تعرضه لرذاذ المبيدات لأقصى حد ممكن باتباعه كافة تعليمات الرش الصحيحة.
3. أن يكون مدرباً على أعمال الصيانة الأولية للمعدات أو الأجهزة التي يعمل عليها.
4. أن يلتزم بارتداء الملابس الوقائية الكاملة مع اتباع كافة وسائل السلامة الأخرى مثل عدم ارتداء أي ملابس غير مغسولة جيداً وعدم تناول أغذية أو مشروبات أو التدخين أثناء العمل .. الخ.
5. أن يكون أميناً في تنفيذ ما يوكل إليه من أعمال.
الباب الثاني
الحد من تلوث البيئة بالمبيدات الحشرية
مقدمة :
سبق صدور التعاميــم أرقام 3858/5/وف في 3/7/1407هـ ، 259/3/ص في 28/2/1406هـ ، 1613/3/ص في 30/12/1404هـ ، 270/3/ص في 7/3/1402هـ ، 59/3/ص في 25/1/1399هـ والتي تتضمن طرق الحد من تلوث البيئة بالمبيدات الحشرية وكذلك أفضل السبل للتخلص من بقايا وأوعية المبيدات ونظراً لتزايد الاهتمام المحلي والعالمي بأهمية حماية البيئة من كافة الملوثات بما فيها مبيدات الآفات المستخدمة في مجالات عديدة منها أعمال صحة البيئة لمكافحة نواقل الأمراض فإن الإجراءات الواجب اتباعها في هذا المجال تكون على النحو التالي :-
أ ) دور البلديات في تخفيف حدة تلوث البيئة :
بناءً على موافقة معالي وزير الشئون البلدية والقروية على التوصيات الصادرة عن الاجتماع الخامس لرؤساء أقسام صحة البيئة بالأمانات والمديريات وبعض البلديات والمجمعات القروية فإنه يجب الاهتمام بما يلي :
1. توجيه الجهد الرئيسي لأعمال النظافة العامة حيث يستتبع ذلك بالضرورة :
أ – خفض كثافة الحشرات والقوارض .
ب- خفض حجم المبيدات المستعملة .
ج – خفض التلوث بالكم الهائل من المحروقات المستخدمة في تخفيف المبيدات (ديزل – كيروسين).
ب- خفض حجم المبيدات المستعملة .
ج – خفض التلوث بالكم الهائل من المحروقات المستخدمة في تخفيف المبيدات (ديزل – كيروسين).
2. التركيز على مكافحة الحشرات في بؤر التوالد كالمرمى وحاويات جمع النفايات وتجمعات المياه الراكدة (المستنقعات).
3. التنسيق بين كافة البلديات والأمانات والإدارة العامة لصحة البيئة لتنظيم برامج المكافحة السنوية لتجنب ظهور المقاومة Resistance.
ب) أهم العوامل التي تساعد البلديات في تخفيف حدة تلوث البيئة بالمبيدات أو المذيبات البترولية :
أولاً : وقف استخدام التضبيب الحراري (الضباب) لمكافحة الحشرات الطائرة بالشوارع والميادين العامة وكافة الأماكن المفتوحة :
تعتبر عمليات مكافحة الحشرات باستخدام وسيلة التضبيب الحراري Thermal Foggin غير مجدية من الناحية التطبيقية في الأماكن المفتوحة حيث يلاحظ ما يلي :
1. تعتبر وسيلة التضبيب الحراري أقل وسائل مكافحة الحشرات في الأماكن المفتوحة كفاءة حيث لا تتعدى نسبة موت الحشرات بهذه الوسيلة 10% (مطلوب نسبة فيما بين 85 و 90%).
2. تعتمد هذه الوسيلة في مكافحة الحشرات على عاملي تركيز المبيد (الضباب) وزمن تعرض الحشرات ، ولأن الأماكن المفتوحة لا تفي بفترة تعرض مناسبة فقد دفع ذلك الشركات المنتجة للتوصية غالباً بجرعات أكبر من المبيد مما يزيد من فرص تلوث البيئة.
3. تتحول بعض المبيدات بتأثير الحرارة لمركبات أشد سمية بمئات الأضعاف في حين يتكسر البعض الأخر بفعل الحرارة.
4. نظراً لأن الأعداء الطبيعية (مفترسات ومتطفلات) للأفات الحشرية أكثر حساسية للمبيدات من الآفات المستهدفة فإن استمرار عمليات التضبيب يؤدي لموت هذه الحشرات المفيدة مما ينتج عنه خلل بالتوازن الطبيعي البيئي الموجود مما يسفر عن زيادات مفاجئة في كثافة الحشرات الضارة مع زيادة مستوى المقاومة لهذه الحشرات، وتجدر الإشارة إلى أنه قد لوحظ خلال عامي 1968 و 1969م بولاية كاليفورنيا الأمريكية حدوث أضرار بالغة بأشجار الصنوبر المحيطة صاحبتها زيادة متفجرة للحشرات كناتج مباشر لعمليات المكافحة بالضباب والتي أدت إلى القضاء على الأعداء الطبيعية للحشرات مما أخل بالتوازن الطبيعي الموجود بالبيئة (صفحة 99 من تقريرأكاديمية العلوم الأمريكية 1976م).
وعلى ذلك فإن الأضرار الناجمة عن هذه الوسيلة تفوق كثيراً أي فوائد يمكن تحقيقها والتي يمكن إيجادها فيما يلي :-
1. التلوث الهائل للبيئة بكافة مقوماتها بالمبيدات السامة وكذا المحروقات المستخدمة في تخفيفها (ديزل ، كيروسين).
2. الخسارة الاقتصادية الناجمة عن حجم التكلفة الفعلية لعمليات التنضيب (مبيدات ، أجهزة ، عمالة ، وقت ….. الخ) نظراً لأن هذه الوسيلة لا تؤدي لأي عائد مفيد.
3. التأثير الضار على جميع النباتات بالشوارع والحدائق العامة والخاصة.
4. القضاء على الأعداء الحيوية من مفترسات ومتطفلات والتي تساعد على إحداث توازن بيئي مطلوب.
وبناءً عليه يتم وقف استخدام الضباب (التضبيب الحراري Thermal Fogging) لمكافحة الحشرات في الأماكن المفتوحة كالشوارع والميادين وقصر استخدامه علي :-
1. الأماكن المغلقة الخالية من تواجد البشر أو الحيوانات المرباه أو الأليفة وذلك مثل حظائر الماشية ، أسواق اللحوم والخضر بعد إغلاقها في نهاية العمل.
2. غرف تفتيش المجاري بالشوارع عند الحاجة إلى ذلك.
ولمكافحة الحشرات بشكل جيد وفعال ينصح بما يلي :-
1. الاهتمام الشديد بأعمال النظافة وجمع النفايات والتخلص منها بالأسلوب الأمثل.
2. التركيز على أعمال مكافحة الحشرات بكافة الوسائل في أماكن توالدها كمرمى النفايات وأوعية تجميعها وسيارات نقلها وكذلك المياه الراكدة بكافة صورها.
3. استخدام المبيدات الحشرية مخففة بالماء ما أمكن ذلك.
ثانياً : التخلص السليم من الأوعية الفارغة ومتبقيات المبيدات :
من أهم مراحل الأمان في التعامل مع مبيدات الآفات المختلفة تلك التي نتعامل فيها مع الأوعية الفارغة والتي يمكن أن تؤدي لحدوث أضرار وخيمة بالإنسان وما يربي من حيوانات أو طيور.
ونظراً لما تتميز به تلك الأوعية في العادة من أشكال مغرية للإنسان لمحاولة إعادة استخدامها في أغراض أخرى وما ينطوي على ذلك من أخطار . وحيث لوحظ عدم قيام المسئولين عن المكافحة بالبلديات المختلفة بالتخلص السليم من تلك الأوعية والعبوات الفارغة مع عدم توخي الحذر والحرص الكافيين في التعامل معها ومع المتبقيات القليلة من المبيدات بها أو مع ما يرتشح أو يتسرب من بعض هذه الأوعية لسبب أو لآخر ، نورد فيما يلي ما يوضح ذلك.
إن كل جانب من جوانب تداول المبيدات له نوع ودرجة معينة من الأخطار المحتملة وفي حالة التحكم في بقايا المبيدات وعبواتها فإن التدابير العملية القاصرة قد تؤدي إلى حدوث تأثيرات متفاوتة ابتداءً من السمية الحادة حتى التعرض للسمية المزمنة للبالغين والأطفال والحيوانات الأليفة المنزلية والماشية والحياة البرية وبوجه خاص الكائنات المائية. وفي العادة يكون الأثر الناتج عن التعرض لبقايا ومخلفات المبيدات مماثلاً للتعرض الذي يحدث في أي ظروف أخرى سواءً كان التعرض لمبيدات مركزة أو مخففة أو من عبوات تتسرب منها المبيدات أو تتناثر نتيجة للتخزين الغير مناسب أو التخلص غير الجيد من مخلفات وبقايا المبيدات ، لذا فإن التخلص المأمون أمر أساسي وجزء هام من المسئولية العامة لكل فرد له علاقة بتداول المبيدات واستعمالها.
ونظراً لما تتميز به تلك الأوعية في العادة من أشكال مغرية للإنسان لمحاولة إعادة استخدامها في أغراض أخرى وما ينطوي على ذلك من أخطار . وحيث لوحظ عدم قيام المسئولين عن المكافحة بالبلديات المختلفة بالتخلص السليم من تلك الأوعية والعبوات الفارغة مع عدم توخي الحذر والحرص الكافيين في التعامل معها ومع المتبقيات القليلة من المبيدات بها أو مع ما يرتشح أو يتسرب من بعض هذه الأوعية لسبب أو لآخر ، نورد فيما يلي ما يوضح ذلك.
إن كل جانب من جوانب تداول المبيدات له نوع ودرجة معينة من الأخطار المحتملة وفي حالة التحكم في بقايا المبيدات وعبواتها فإن التدابير العملية القاصرة قد تؤدي إلى حدوث تأثيرات متفاوتة ابتداءً من السمية الحادة حتى التعرض للسمية المزمنة للبالغين والأطفال والحيوانات الأليفة المنزلية والماشية والحياة البرية وبوجه خاص الكائنات المائية. وفي العادة يكون الأثر الناتج عن التعرض لبقايا ومخلفات المبيدات مماثلاً للتعرض الذي يحدث في أي ظروف أخرى سواءً كان التعرض لمبيدات مركزة أو مخففة أو من عبوات تتسرب منها المبيدات أو تتناثر نتيجة للتخزين الغير مناسب أو التخلص غير الجيد من مخلفات وبقايا المبيدات ، لذا فإن التخلص المأمون أمر أساسي وجزء هام من المسئولية العامة لكل فرد له علاقة بتداول المبيدات واستعمالها.
أ) تعليمات عامة :
1. يجب اتباع تعليمات الوقاية المدونة على العبوات.
2. تجنب ملامسة المبيدات للجلد تماماً مع تجنب استنشاق الأبخرة أو الغبار المتطاير من المبيد البودرة عن طريق ارتداء الملابس الواقية وتجنب الوقوف في مهب الريح.
3. التقيد تماماً بارتداء الملابس الواقية عند التعامل مع هذه المركبات أو أوعيتها الفارغة.